responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 165


هذا هو موقفي الذي لم يأت عن عاطفة هوجاء ، أو استكبار ، أو طغيان ، بل جاء بعد درس وتمحيص وملاحظة ومشاهدة . . انصرفت بعدها عن الانشغال بالله ( فلقد كنت أنوي اتخاذ الدين مهنة في العقدين الأولين من عمري ) إلى الانشغال بالإنسان ، وأصبحت أرى فيه يوماً بعد يوم طريقاً ومشروعاً وغاية جديرة بالاهتمام ، فهذا الكائن من فصيلة الهوموسابيان ، هو الوحيد الذي طور الأرض وأعمرها ، وحاول أن ينتشل طينها ويسبغ عليه قيماً علوية ، وهو حقيق أن يعيش بين الولادة ، والموت عيشة سامية هادئة صافية .
أما الله فهو فكرة محضة ليست من الدنيا في شئ ، ووجوده وعدم وجوده في حياة الأشخاص سواء لو لم يعولوا عليه ، أما انتظاره كي يغيثهم فهو سبب بلائنا الأكبر الذي استلبهم ، والذي قعد بهم عن تنمية إنسانيتهم وتطوير كفائتهم . . فنحن في هذا الشرق نقنع منذ ألوف السنين بالعصافير على الشجرة ، ونترك العصفور الذي في يدنا . .
وكتب له أبو هاجر :
يا علماني ، الموضوع هو دعوة للحوار في نقطة محددة ، وهي مسألة وجود الله . وأما انطباعاتك الشخصية ورؤاك للأحداث التاريخية ، فأرجو أن تؤجلها لبعد الفراغ من النقطة التي دعيت إلى بحثها .
وكتب حسام الراغب :
الإخوة غربي . علماني . . الردود الأفقية لا تشبع ! العمق أعزائي العمق ، هو الحل هو الرد ! قد وصلت الآن ، سأرد اليوم . . ظهراً ! تحياتي .
وكتب أبو هاجر :
حسام راغب : لم تضف أية معلومات تفيد موضوع البحث ، وإذا كان بينك

165

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست