responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 166


وبين العلماني تحيات وتشجيعات شخصية ، فأرجو منك أن ترسلها له على بريده أو تخصص لها موضوعاً جديداً . شاكرين لك تفهمك وتعاونك .
الإخوة الكرام : أرجو عدم التعليق إلى أن يقدم العلماني أو غربي ، أو من في حكمهم ، الأدلة التي تنفي أو تشكك في وجود الله .
وكتب العلماني :
أنت لسه عايش يا أبو هاجر ؟ طولّت الغيبة " ونحن مشتاقون . . الموضوع بيني وبين شيخنا العاملي ، وعندما نحتاجك حكماً بيننا سوف ندعوك ! وأنا حر أن أقول ما أريد ، وقتما أريد ، كيفما أريد .
عد ألآن من حيث أتيت . . ولا تشغلنا بتعليقاتك " الفاضية " . . واسلم لي .
وكتب له العاملي :
الأخ العلماني . . لماذا تطيل وتستطرد بعيداً عن الموضوع ؟
أولاً ، عن طريقتك في البحث عن وجود الله تعالى ، فقد أغربتَ أولاً ، لأنك غرَّبت ، ولم تشرِّق ! لقد قررت مسبقاً أن الفكر عند الغربيين فذهبت إلى من يحلو لك منهم وهم الملحدون والمشككون فقط وسكنت عندهم !
فلماذا لم تذهب إلى غيرهم من الغربيين وهم كثر ؟ !
ثم أغربتَ ثانياً ، وهو الأهم ، فقررت أن تقلد عقول الآخرين ولا تستعمل عقلك ! ولو كنت مستقلاً في استعمال عقلك ومساءلته لكانت نتيجتك مختلفة !
تحمَّل مني أيها الأخ المبتلى بمأساة الشك ، وتمزق الفطرة ، ودعك من نتائج أفكار ملاحدة الغربيين والشرقيين ومؤمنيهم ، وأعطني رأيك ونتيجة عقلك !
ثانياً ، اتضح من كلامك عن مسيرتك الفكرية في مسألة وجود الله تعالى

166

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست