responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 16


الإمام : " خلوا سبيله " .
وجاؤوا بعبد الله بن عمر فقالوا : بايع . فقال : لا ، حتى يبايع الناس ، فقال ( عليه السلام ) : " ائتني بكفيل " . قال : لا أرى كفيلا . فقال الأشتر : دعني أضرب عنقه . فقال الإمام : " دعوه ، أنا كفيله " .
وكان الازدحام على الإمام بصورة مدهشة ، وكاد الناس أن يركب بعضهم البعض من شدة الزحام ، فبويع له بالخلافة يوم الجمعة لثمانية عشر من ذي الحجة سنة 35 من الهجرة في بعض الروايات . ومن ذلك اليوم نهض علي ( عليه السلام ) بأعباء الخلافة .
تقسيم بيت مال المسلمين بالسوية وأول خطوة تقدم بها الإمام ( عليه السلام ) إلى العدالة هو تقسيم بيت المال بين المسلمين بالسوية ، وذلك في اليوم الثاني من بيعته ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وكان مما قال :
" أما بعد ، لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) استخلف الناس أبا بكر ، ثم استخلف أبو بكر عمر ، فعمل بطريقته ، ثم جعلها شورى بين ستة ، فأفضى الأمر إلى عثمان ، فعمل ما أنكرتم وعرفتم ، ثم حصر ، ثم قتل ، ثم جئتموني فطلبتم إلي ، وإنما أنا

16

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست