responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 15


الطاعة ، ولبى هو مطلبها ليواجه مسؤولياته القيادية في الأمة الإسلامية على الصعيد الفكري والعملي .
وقد كانت أول مهامه ( عليه السلام ) أن يزيل صور الانحراف المختلفة التي طرأت على الحياة الإسلامية ، وأن يعود بالأمة ا لي أصالة المنهج الإلهي .
وأول يد بايعه من الناس طلحة ثم الزبير وذلك طمعا منهما أن ينالا الحضوة لديه ( عليه السلام ) ويحصلا على المناصب العليا ، ويكسبا الأموال الطائلة ، كما حصلا على ذلك من عثمان أبان حكمه .
ثم بايعه المهاجرون والأنصار وسائر المسلمين ، حتى أن بعض أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تشائموا من تلك الصفقة التي هي أول يد امتدت لتبايعه ، لأنها كانت يد مشلولة عضباء ، هي يد طلحة المشؤومة .
ولما أراد طلحة والزبير أن يبايعا قال لهما أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
" إن أحببتما أن تبايعاني ، وإن أحببتما بايعتكما ؟ " فقال : بل نبايعك .
وجاؤوا بسعد بن أبي وقاص ، فقال له علي ( عليه السلام ) : " بايع " .
قال : لا ، حتى يبايع الناس ، والله ما عليك مني بأس . فقال

15

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست