responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 14


لألقيت حبلها على غاربها [1] ، ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز !
المبايعة بالخلافة نعم ، لقد انهال الناس عليه من كل جانب ، وهم ينادون : ما نختار غيرك . وترددوا إليه مرارا ، وقالوا : والله ما نحن بفاعلين حتى نبايعك .
فقال ( عليه السلام ) : " إذا كان لا بد من ذلك ففي المسجد ، فإن بيعتي لا تكون خفية ، ولا تكون إلا في المسجد " .
فخرج من بيته إلى المسجد ، عليه قميص وعمامة خز ، ونعلاه في يده ، متوكئا على قوسه ، فصعد المنبر وخطب الناس خطبة بليغة ثم قال : " اعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، ولم أصغ إلى قول القائل ، وعتب العاتب . . . " [2] .
وسارعت الأمة مذعنة لشروطه ، ومدت إليه يد البيعة على



[1] الغارب : الكاهل .
[2] نهج البلاغة : نص رقم 92 .

14

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست