responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 13


الغنم [1] ، فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون [2] : كأنهم لم يسمعوا الله سبحانه يقول : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ، والعاقبة للمتقين ) [3] .
بلى ! والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ، وراقهم زبرجها !
أما والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، لولا حضور الحاضر [4] ، وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء ألا يقاروا [5] على كظة [6] ظالم ، ولا سغب [7] مظلوم ،



[1] هي الطائفة الرابضة من الغنم .
[2] الناكثة أصحاب الجمل ، والمارقة أصحاب النهروان ، والقاسطون - أي الجائرون - أصحاب صفين .
[3] القصص / 83 .
[4] قيل : أراد بالحاضر هنا من حضر لبيعته .
[5] أي يوافقوا مقرين .
[6] هي ما يعتري الآكل من الثقل ، والكرب عند امتلاء البطن بالطعام ، وأراد استئثار الظالم بالحقوق .
[7] أي شدة الجوع ، والمراد : غصب حقوقه .

13

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست