قال : فأصابت أبا حنيفة سكتة كأنما ألقم فوه الحجر . قال : فقلت : له : ألم أقل لك : لا تتعرض لأولاد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! . [1] وروى الصدوق مسندا عن الأعمش ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال فيما وصف له من شرائع الدين : . . . ولا نقول : بالجبر ولا بالتفويض . [2] وروى أيضا مسندا عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الله تبارك وتعالى أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون . والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد . [3] وروى أيضا مسندا عن محمد بن عجلان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : فوض الله الأمر إلى العباد ؟ فقال : الله أكرم من أن يفوض إليهم . قلت : فأجبر الله على أفعالهم ؟ فقال : الله أعدل من أن يجبر عبدا على فعل ثم يعذبه عليه . [4] وروى أيضا مسندا عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام يقول : من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة ، ولا تقبلوا له شهادة . إن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها ولا يحملها فوق طاقتها . ولا تكسب كل نفس إلا عليها . ولا تزر وازرة وزر أخرى . [5] وروى أيضا مسندا عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي الحسن عليه
[1] المصدر السابق / 158 . [2] التوحيد / 406 . [3] المصدر السابق / 360 . [4] المصدر السابق / 361 . [5] المصدر السابق / 363 .