responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 23


المعنى الاصطلاحي وهو الروح المقابل للبدن . وليس المراد من التسوية المساواة ، كما في قوله تعالى :
فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها . [1] وليس المراد منها أيضا خلق أعضاء الإنسان ، بل المراد خلق الإنسان الكامل مع روحه وبدنه المجهز لأن يفاض عليه العقل والهدى . أي : خلق أعضاءا وسواها إنسانا . قال تعالى :
قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا . [2] ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين . [3] روى المجلسي ، عن معاني الأخبار مسندا ، عن محمد بن النعمان الأحول ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ولما بلغ أشده واستوى قال :
أشده ثماني عشر سنة . واستوى : التحى . [4] قال ابن منظور : " قال الفراء : الاستواء في كلام العرب على وجهين . أحدهما أن يستوي الرجل وينتهي شبابه وقوته . . . " . [5] وقال أيضا : " المستوي التام في كلام العرب : الذي قد بلغ الغاية في شبابه وتمام خلقه وعقله . " [6] قوله تعالى : فألهمها فجورها وتقواها .
وقال أيضا : " وألهمه الله خيرا : لقنه إياه . . . الإلهام أن يلقي الله في النفس أمرا



[1] الشمس ( 91 ) / 14 .
[2] الكهف ( 18 ) / 37 .
[3] القصص ( 28 ) / 14 .
[4] البحار 12 / 284 .
[5] لسان العرب 14 / 411 .
[6] المصدر السابق / 415 .

23

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست