responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 177


< فهرس الموضوعات > قول علي عليه السلام : فلا إله إلا هو أضاء بنوره كل ظلام وأظلم بظلمته كل نور < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - التذكر في البأساء والضراء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قوله تعالى : أمن يجيب المضطر إذا دعاه < / فهرس الموضوعات > بعد رهبتك ، ورهبتك بعد رغبتك ورجاءك بعد يأسك ، ويأسك بعد رجائك ، وخاطرك بما لم يكن في وهمك ، وعزوب ما أنت معتقده عن ذهنك . وما زال يعدد علي قدرته التي هي في نفسي التي لا أدفعها حتى ظننت أنه سيظهر فيما بيني وبينه . [1] وروى الصدوق مسندا عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال :
وهو الظاهر لمن أراده . لا يخفى عليه شئ . وإنه مدبر لكل ما يرى .
فأي ظاهر أظهر وأوضح أمرا من الله تعالى ؟ ! فإنك لا تعدم صنعته حيثما توجهت . وفيك من آثاره ما يغنيك . [2] وقال علي عليه السلام :
فلا إله إلا هو . أضاء بنوره كل ظلام . وأظلم بظلمته كل نور . [3] بيان : قد عرفت مما ذكرنا من الآيات والأخبار أنه سبحانه ظاهر بذاته وتجلى بظهوره لجميع خلقه . فهو سبحانه بهذا الحيث أشرق جميع ما سواه وأفاض من العلوم والأنوار والمعارف والهدايات ما لا يقدر على إحصائها غيره . فهذه الإنيات المظلمة بذواتها مستضيئة بهدايته تعالى . فقد أضاء تعالى بنوره كل ظلام .
ومن حيث إنه لا تحيط به ولا تناله أفكار المتفكرين ، ولا يصل إليه عقولهم وأفهامهم ، فهو سبحانه بهذا الحيث في عين ظهوره باطن وغائب ومصداق للباطن والغائب .
2 - التذكر في البأساء والضراء قال تعالى :
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع



[1] الكافي 1 / 74 .
[2] عيون الأخبار 1 / 149 .
[3] نهج البلاغة ، الخطبة / 182 .

177

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست