responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 376


7 - قال تعالى :
ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير * ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير . [1] قال ابن منظور : " النسخ : إبطال الشئ وإقامة آخر مقامه . . . ابن الأعرابي :
النسخ تبديل الشئ من الشئ وهو غيره . ونسخ الآية بالآية : إزالة مثل حكمها .
والنسخ : نقل الشئ من مكان إلى مكان وهو هو . . . الفراء وأبو سعيد : مسخه الله قردا ونسخه قردا بمعنى واحد " . [2] أقول : كل واحد من المعاني المذكورة قد استعمل فيها لفظ النسخ . ولا يهمنا تحقيق أن ذلك بحسب الوضع أو بضرب من العناية . والظاهر أن الأصل المأخوذ في الموارد المذكورة هو حيث الإزالة والتغيير والتحويل والتبديل . فيكون الموارد المذكورة كلها من المعاني اللغوية وقد اتسع استعمال اللفظ فيها بالعناية المأخوذة في الموضوع له . فعلى عهدة الفقيه تعين المعنى المراد في كل واحد من الموارد بحسب القرائن . قال تعالى :
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم . [3] هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون . [4] ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هو لربهم يرهبون . [5]



[1] البقرة
[2] / 106 و 107 . ( 2 ) لسان العرب 3 / 61 .
[3] الحج ( 22 ) / 52 .
[4] الجاثية ( 45 ) / 29 .
[5] الأعراف ( 7 ) / 154 .

376

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست