responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 274


المعصوم عليه السلام .
أقول : بل الاجماع حجة عند الشيعة لكشفه عن قول المعصوم عليه السلام ، إما لقاعدة اللطف كما عن الشيخ ، أو التقرير كما عن بعض المتأخرين ، أو بحكم العادة القاضية باستحالة توافقهم على الخطأ مع كمال بذل الوسع في فهم حكم الإمام عليه السلام .
وقال فيها :
فهم جعلوا الامام بمثابة النبي أو أعظم .
أقول : هذا بهتان على الشيعة ، بل الإمامة عند الشيعة : الولاية على الأمة من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعده ، والحجة عليهم بعده في بيان تفاصيل أحكام الاسلام ، وتبيين معارفه .
وقال في ص 405 :
ولك أن تعجب لماذا يعدون الاجماع أصلا يقررونه في كتبهم الأصولية وهو اسم بلا مسمى ؟ !
أقول : والوجه في ذلك ما بيناه في التعليق على ص 404 من كون الاجماع كاشفا عن قول المعصوم عليه السلام ، فهو حجة كحجية الامارة والبينة .
وقال فيها أيضا :
أي أنهم قلدوا لمجرد التقليد والمحاكاة .
أقول : بل وافقوا المخالفين في أصل الحكم بحجية الاجماع ، لكونه حقا في نفسه ، وإن خالفوهم في علته ودليله .
وقال في ص 406 :
فعندهم . . . والأرض لا تخلو من إمام ، ومعنى هذا استمرار تعطيل مبدأ الاجماع .

274

نام کتاب : تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست