نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 179
< فهرس الموضوعات > النص على إمامة الأئمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > النص على جميع الأئمة < / فهرس الموضوعات > ( النص على إمامة الأئمة ) وأما النص فعلى ضربين : متناول للجميع عليهم السلام . ومختص بكل واحد منهم . فالأول من طرق : منها : قوله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [1] . وذلك يقتضي علم المسؤولين كل مسؤول عنه وعصمتهم فيما يخبرون به ، لقبح تكليف الرد دونهما ، ولا أحد قال بثبوت هذه الصفة لأهل الذكر إلا خص بها من ذكرناه من الأئمة عليهم السلام وقطع بإمامتهم . ومنها : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) [2] . فأمر باتباع المذكورين ، ولم يخص جهة الكون بشئ دون شئ ، فيجب اتباعهم في كل شئ ، وذلك يقتضي عصمتهم ، لقبح الأمر بطاعة الفاسق أو من يجوز منه الفسق ، ولا أحد ثبتت له العصمة ولا ادعيت فيه غيرهم ) فيجب القطع على إمامتهم واختصاصهم [3] بالصفة الواجبة للإمامة ، ولأنه لا أحد فرق بين دعوى العصمة لهم والإمامة . ومنها : قوله تعالى : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [4] .
[1] النحل 16 : 43 ، الأنبياء 21 : 7 . [2] التوبة 9 : 119 . [3] في النسخة : " ولا اختصاصهم " . [4] النساء 4 : 83 .
179
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 179