« عليّ وفاطمة والحسنان » فسيأتي توضيحه على أساس الكتاب والسنّة الصحيحة ، فانتظر . قال السيّد : « وقوله عليه السلام : نحن النجباء ، وأفراطنا أفراط الأنبياء ، وحزبنا حزب الله عزّ وجلّ ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوّى بيننا وبين عدوّنا فليس منّا » [1] . قال في الهامش : « نقل هذه الكلمة عنه جماعة كثيرون ، أحدهم ابن حجر ، في آخر باب خصوصيّاتهم من آخر الصواعق ، صفحة 354 وقد أرجف فأجحف » . أقول : جاء هذا في كتاب « فضائل الصحابة » وهذا نصّه : « فيما كتب إلينا محمّد بن عبيد الله بن سليمان يذكر أن موسى بن زياد حدّثهم ، قال : ثنا يحيى بن يعلى ، عن بسّام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن رشيد بن أبي راشد ، عن حبّة - وهو العرني - ، عن عليّ ، قال : نحن النجباء ، وأفراطنا أفراط الأنبياء ، وحزبنا حزب الله ، وحزب الفئة