معين يقول : ابن أبي أويس لا يسوى فلسين . وقال الدارقطني : لا أختاره في الصحيح . وقال ابن حزم في المحلّى قال أبو الفتح الأزدي : حدّثني سيف بن محمّد : أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث . قال سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربّما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم [1] . وأمّا الثاني ، فهذه كلماتهم فيه : قال ابن معين : ليس بشي . وقال أيضاً : صالح وإسحاق ابنا موسى ليسا بشي ولا يكتب حديثهما . وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين : ليس بثقة . وقال الجوزجاني : ضعيف الحديث على حسنه . وقال ابن أبي حاتم عن أبيه : ضعيف الحديث جدّاً ، كثير المناكير عن الثقات . قلت : يكتب حديثه ؟ قال : ليس يعجبني حديثه . وقال البخاري : منكر الحديث عن سهل بن أبي صالح . وقال النسائي : لا يكتب حديثه ، ضعيف . وقال في موضع آخر : متروك الحديث . وقال ابن عديّ : عامّة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد ، وهو عندي ممّن لا يتعمّد الكذب ، وليس يشبّه عليه ويخطئ ، وأكثر ما يرويه عن جدّه من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد .