وسلّم عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً رضي الله عنهم فقال : اللّهمّ هؤلاء أهلي . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه » [1] . * ووافقه الذهبي في ( تلخيصه ) . * وستأتي رواية الحاكم عن جابر . * وأخرجه عن ابن عبّاس ، قال : « ذكر النوع السابع عشر من علوم الحديث : هذا النوع من هذا العلم معرفة أولاد الصحابة ، فإنّ من جهل هذا النوع اشتبه عليه كثير من الروايات . أوّل ما يلزم الحديثي معرفته من ذلك : أولاد سيّد البشر محمّد المصطفى صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ومن صحّت الرواية عنه منهم : حدّثنا عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان بالكوفة ، قال : حدّثنا الحسين بن الحكم الحبري ، قال : ثنا الحسن بن الحسين العرني ، قال : ثنا حبّان ابن عليّ العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قوله عزّ وجلّ : ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم - إلى قوله - الكاذبين ) نزلت على رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وعليّ نفسه ، ( ونساءنا ونساءكم ) : فاطمة ، ( وأبناءنا وأبناءكم ) : في حسن وحسين ، والدعاء على الكاذبين نزلت في العاقب والسيّد وعبد المسيح وأصحابهم » [2] . * وقال ابن حجر العسقلاني بشرح حديث المنزلة : « ووقع في رواية عامر بن سعد بن أبي وقّاص عند مسلم والترمذي ، قال : قال معاوية لسعد : ما
[1] المستدرك على الصحيحين 3 : 150 . [2] معرفة علوم الحديث : 49 - 50 .