عن أبي الديلم ، قال : لمّا جيء بعليّ بن الحسين . . . » الحديث ، وقد تقدّم . « وروى زاذان عن عليّ كرّم الله تعالى وجهه ، قال : فينا في آل حم آية لا يحفظ مودّتنا إلاّ مؤمن ; ثمّ قرأ هذه الآية . وإلى هذا أشار الكميت في قوله : < شعر > وجدنا لكم في آل حم آية * تأوّلها منّا تقيّ ومعربُ < / شعر > ولله تعالى درّ السيّد الهيتي - أحد الأقارب المعاصرين - حيث يقول : < شعر > بأيّة آية يأتي يزيدُ * غداة صحائفُ الأعمال تُتلى وقام رسول ربّ العرش يتلو * وقد صمّت جميع الخلق ( قل لا ) < / شعر > والخطاب على هذا القول لجميع الأمّة لا للأنصار فقط ، وإن ورد ما يوهم ذلك ، فإنّهم كلّهم مكلّفون بمودّة أهل البيت ، فقد أخرج مسلم والترمذي والنسائي . . . » فروى حديث الثقلين ، ونحوه ، ثمّ قال : « إلى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرةً من الأخبار » [1] . * وروى الشوكاني الأخبار التي نقلناها عن « الدرّ المنثور » كالحديث الذي رواه الأئمّة من طريق مقسم عن ابن عبّاس . ثمّ قال : « وفي إسناده يزيد بن أبي زياد ، وهو ضعيف » وما رواه أبو نعيم والديلمي من طريق مجاهد عن ابن عبّاس ، ولم يتكلّم في سنده ، وما رواه الجماعة من طريق سعيد بن جبير عن ابن عبّاس ، قال : « قال السيوطي : بسند ضعيف » . ثمّ إنّه أشار إلى التعارض الموجود بين الأخبار في ما روي عن ابن عبّاس ، ورجح ما أخرج عنه في كتابي البخاري ومسلم ، وقال : « وقد أغنى الله