آل محمّد عن هذا بما لهم من الفضائل الجليلة والمزايا الجميلة ، وقد بيّنّا بعض ذلك عند تفسيرنا لقوله ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) » [1] . تنبيه : حاول القوم أن لا ينقلوا خطبة الإمام الحسن عليه السلام كاملةً ، وحتّى المنقوص منها تصرّفوا في لفظه ! فراجع : المسند 1 : 328 / 722 ، والمناقب - لأحمد - 2 : 595 / 1013 ، والمعجم الكبير - للطبراني - 3 : الرقم 2717 إلى 2725 ، وتاريخ الطبري 5 : 157 ، والمستدرك 3 : 172 ، والكامل 3 : 400 ، ومجمع الزوائد 9 : 146 ، وقارن بين الألفاظ لترى مدى إخلاص أمناء الحديث وحرصهم على حفظه ونقله ! ! ولننقل الخبر كما رواه أبو الفرج وبأسانيد مختلفة ، فقال : « حدّثني أحمد بن عيسى العجلي ، قال : حدّثنا حسين بن نصر ، قال : حدّثنا زيد بن المعذل ، عن يحيى بن شعيب ، عن أبي مخنف ، قال : حدّثني أشعث ابن سوار ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن سعيد بن رويم . وحدّثني علىّ بن إسحاق المخرمي وأحمد بن الجعد ، قالا : حدّثنا عبد الله ابن عمر مشكدانة ، قال : حدّثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ابن حبشي . وحدّثني علىّ بن إسحاق ، قال : حدّثنا عبد الله بن عمر ، قال : حدّثنا عمران بن عيينة ، عن الأشعث عن أبي إسحاق ، موقوفاً .