أخبرني أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن عمر بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، حدّثني أبي ، حدّثني حسين بن زيد ، عن الحسن ابن زيد بن حسن - ليس فيه : عن أبيه - ، قال : خطب الحسن بن عليّ الناس . . . حدّثنا أحمد بن يحيى الأودي ، نا إسماعيل بن أبان الوراق ، نا عمر ، عن جابر ، عن أبي الطفيل ، وزيد بن وهب ، وعبد الله بن نجي ، وعاصم بن ضمرة ، عن الحسن بن عليّ ، قال : لقد قبض في هذه الليلة رجل . . . » [1] . * وأخرج ابن عساكر : « أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنبأنا عبد العزيز الصوفي ، أنبأنا أبو الحسن بن السمسار ، أنبأنا أبو سليمان . . . قال : وأنبأنا ابن السمسار ، أنبأنا عليّ بن الحسن الصوري ، أنبأنا سليمان ابن أحمد بن أيّوب الطبراني اللخمي بأصبهان ، أنبأنا الحسين بن إدريس الحريري التستري ، أنبأنا أبو عثمان طالوت بن عبّاد البصري الصيرفي ، أنبأنا فضّال بن جبير ، أنبأنا أبو أمامة الباهلي ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : خلق الله الأنبياء من أشجار شتّى ، وخلقني وعليّاً من شجرة واحدة ، فأنا أصلها وعليّ فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها ، فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ هوى ، ولو أنّ عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثمّ ألف عام ثمّ ألف عام ، ثمّ لم يدرك محبّتنا إلاّ أكبّه الله على منخريه في النار ، ثمّ تلا ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ) . ورواه عليّ بن الحسن الصوفي مرّةً أخرى عن شيخ آخر ، أخبرناه أبو الحسن الفقيه السلمي ، أنبأنا عبد العزيز الكتّاني ، أنبأنا أبو نصر بن الجبّان ، أنبأنا