عليه [ وآله ] وسلّم : عليكم بتعلّم القرآن وكثرة تلاوته تنالون به الدرجات وكثرة عجائبه في الجنّة ، ثمّ قال عليّ : وفينا آل حم ، إنّه لا يحفظ مودّتنا إلاّ كلّ مؤمن ، ثمّ قرأ ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ) » [1] . وأخرج أيضاً : « حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عليّ بن أحمد بن مخلّد ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا عبادة بن زياد ، ثنا يحيى بن العلاء ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جابر ، قال : جاء أعرابي إلى النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم فقال : يا محمّد ! اعرض علىّ الإسلام . فقال : تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله . قال : تسألني عليه أجراً ؟ قال : لا ، إلاّ المودّة في القربى ، قال : قرباي أو قرباك ؟ قال : قرباي . قال : هات أبايعك ، فعلى من لا يحبّك ولا يحبّ قرباك لعنة الله . قال صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : آمين . هذا حديث غريب من حديث جعفر بن محمّد ، لم نكتبه إلاّ من حديث يحيى بن العلاء ، كوفي ولي قضاء الريّ » [2] . * وأخرج أبو بشر الدولابي خطبة الإمام الحسن السبط ، فقال : « أخبرني أبو القاسم كهمس بن معمر : أن أبا محمّد إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر ابن محمّد بن عليّ بن حسين بن عليّ بن أبي طالب حدّثهم : حدّثني عمّي عليّ ابن جعفر بن محمّد بن حسين بن زيد ، عن الحسن بن زيد بن حسن بن عليّ ، عن أبيه ، قال : خطب الحسن بن عليّ الناس حين قتل عليّ . . .
[1] ذكر أخبار أصبهان 2 : 165 . [2] حلية الأولياء 3 : 201 .