جبير ، عن ابن عبّاس رضي الله عنهما ، قال : لمّا نزلت ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ) قالوا : يا رسول الله ، ومن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما » [1] . وأخرج أيضاً : « حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا محمّد بن مرزوق ، ثنا حسين الأشقر ، ثنا نصير بن زياد ، عن عثمان أبي اليقظان ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : قالت الأنصار فيما بينهم : لو جمعنا لرسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم مالاً فنبسط يده لا يحول بينه وبين أحد ، فأتوا رسول الله فقالوا : يا رسول الله ! إنّا أردنا أن نجمع لك من أموالنا . فأنزل الله عزّ وجلّ ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ) فخرجوا مختلفين ، فقال بعضهم : ألم تروا إلى ما قال رسول الله ؟ ! وقال بعضهم : إنّما قال هذا لنقاتل عن أهل بيته وننصرهم . . . » [2] . * وأخرج الحاكم قائلا : « حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن أخي طاهر العقيقي الحسني ، ثنا إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين ، حدّثني عمّي عليّ بن جعفر بن محمّد ، حدّثني الحسين بن زيد ، عن عمر بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، قال : خطب الحسن بن عليّ الناس حين قتل عليّ ، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأوّلون بعمل ولا يدركه الآخرون ،
[1] المعجم الكبير 3 : 39 رقم 2641 و 11 : 444 رقم 12259 . [2] المعجم الكبير 12 : 33 رقم 12384 .