الكريم ، ونحن الآن في غنىً عن التعرّض لمثل هذه الأمور ، غير أنّا نشير إلى أن نزول قوله تعالى ( يا أيّها النبيّ لم تحرّم ما أحلّ الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلّة إيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسرّ النبيّ إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبّأها به قال من أنبأك هذا قال نبّأني العليم الخبير * إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإنّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير * عسى ربّه إن طلقّكنّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكنّ مسلمات مؤمنات . . . ) [1] في عائشة وحفصة مذكور في أشهر كتب القوم من الصحاح وغيرها ، فراجع إن شئت : مسند أحمد بن حنبل 1 : 55 / 222 . صحيح البخاري : كتاب النكاح ، باب في موعظة الرجل ابنته 3 : 459 / 5191 . صحيح البخاري : كتاب التفسير ، بتفسير الآية : ( تبتغي مرضات أزواجك ) 3 : 359 / 4913 . صحيح مسلم : كتاب الطلاق ، باب في الإيلاء واعتزال النساء 2 : 642 / 1479 . صحيح الترمذي 5 : 345 / 3318 . صحيح النسائي 2 : 72 / 2442 . وفي هذا القدر كفاية ، لتعلم أن القصّة التي أوردها الشيخ محسن الكاشاني