responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 209


مذكورة في كتبهم ، ولتعرف من المتقوّل المفتري ! !
وبعد المقدّمة ، وقبل الورود في ( تشييد المراجعات ) نقول :
لقد كان ابن تيميّة - كما أشرنا من قبل - قدوةً للمكابرين من بعده ، فهم متى ما أعوزهم الدليل ، وعجزوا عن المناقشة ، لجأوا إلى كلماته المضطربة المتهافتة ، التي لا علاقة لها بالمطلب ، ولا أساس لها من الصحّة . . . ومن ذلك هذا المورد ، وبيان ذلك بإيجاز هو :
إنّ المقام ليس مقام البحث عن المناهج التفسيرية عند هذه الفرقة أو تلك ، وإنّما المقصود ذكر الأخبار والأقوال الواردة في كتب أهل السُنّة المعروفة ، في طائفة من آيات الكتاب النازلة في حقّ أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام . . . فهذا هو المقصود .
وأمّا أنّ منهج الشيعة في التفسير ما هو ؟ ومنهج غيرهم ما هو ؟ وأيّ منهما هو الصحيح ؟ فتلك بحوث تطرح في محلّها .
ثمّ إنّ للشيعي أن يقول نفس هذا الكلام الذي قاله القائل ، فيقول : « إنّ الدارس للفِرق والمذاهب . . . ولكنّ الفرق بين أصحاب الآراء الصحيحة التي لا تخالف الأصول الإسلاميّة ، وبين غيرهم من أصحاب المذاهب المبتدعة . . . » .
لكن من هم « أصحاب الآراء الصحيحة » ؟ ! ومن هم « أصحاب المذاهب المبتدعة » ؟ !
فنحن نقول : إن « أصحاب الآراء الصحيحة » في فهم القرآن الكريم ، هم أتباع الأئمّة الطاهرين من أهل البيت ، كالإمامين الباقر والصادق عليهما السلام . . .
وإنّ « أصحاب المذاهب المبتدعة » هم : عكرمة البربري . . . وأمثاله .
وسنفصّل الكلام في التعريف بعكرمة وأمثاله على ضوء كلمات أهل

209

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست