أو سبع وعشرين ومائة » [1] . بل في تهذيب التهذيب : « ع ( الستّة ) : عمرو بن عبد الله . . . أبو إسحاق السبيعي الكوفي . . . » [2] . فهو من رجال الصحاح الستّة عندهم . . . والطعن فيه طعن فيها . . . لكنّ الشيخ يتكلّم وكأنّه أفهم ، وأعلم ، وأبصر ، وأخبر . . . من أصحابها . . . ! ! وأمّا رابعاً : فإنّا قد بيّنّا أنّ هنا حديثين متغايرين متناً وإسناداً . . . وحتّى لو فرضنا - جدلاً - اتّحاد الحديث ووحدته ، فلماذا يتجاهل الشيخ أنّ الشكّ في اسم الصحابي الراوي للحديث لا يضرّ باعتباره عندهم . . . وكم لهذا المطلب من نظير في أحاديثهم . . . ! ! فالتعبير بالاضطراب ، وجعل ذلك علّةً للحديث . . . باطل . . . على كلّ تقدير . . . وأمّا خامساً : فإنّ السيّد لم يكن في شيء من هذه المواضع بصدد تصحيح ما يحتجّ به سنداً ، كي يحتاج إلى استغلال خطأ قلميّ وقع للحافظ ابن حجر العسقلاني . . . وإنّما نبّه على السهو الواقع منه مستغرباً منه . . . لا أكثر . . . فلماذا هذه الحملة الظالمة ؟ ! أليس المقصود منها تضييع الحقوق وإنكار الحقائق ؟ ! وأمّا الحديث الرابع فقد قال المتّقي الهندي بعد روايته : « طب وابن عساكر - عن أبي عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر ، عن أبيه ، عن جدّه » [3] .