صدوقاً . وقال : لا بأس به . وقال أبو حاتم : كان صدوقاً وكان يدلّس ويكثر . وقال البخاري : كان قد عمي فيلقّن ما ليس من حديثه . وقال يعقوب بن شيبة : صدوق مضطرب الحفظ ولا سيّما بعدما عمي . وقال صالح بن محمّد : صدوق إلاّ أنّه كان عمي فكان يلقّن أحاديث ليست من حديثه . . . » [1] . وقال الذهبي : « الحافظ الرحّال المعمّر ، حدّث عن مالك بالموطّأ وعنه م ، ق ، ومطيّن ، وابن ناجية ، وعبد الله بن أحمد ، والباغندي ، والبغوي ، وخلق كثير . قال البغوي : كان من الحفّاظ ، كان احمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه . وقال أبو حاتم : صدوق كثير التدليس . وقال أبو زرعة : أمّا كتبه فصحاح ، وأمّا إذا حدّث من حفظه فلا » [2] . وقال ابن حجر : « صدوق في نفسه ، إلاّ أنّه عمي فصار يتلقّن ما ليس من حديثه . وأفحش فيه ابن معين القول » [3] . أقول : تلخّص : 1 - هو من رجال مسلم وابن ماجة ، ومن مشايخ كثير من الأئمّة . 2 - هو « صدوق » عند أحمد وجماعة من أئمّة الجرح والتعديل . 3 - عمدة ما انتقد عليه أنّه لمّا عمي لقن ما ليس من حديثه . 4 - أفحش القول فيه يحيى بن معين . . . فقوله مردود عند الأئمّة . واعلم أنّ هذا المعترض ذكر العبارة التالية : « وقال الحاكم : ويقال إنّ يحيى لمّا ذكر له هذا الحديث قال : لو كان لي