فرس ورمح غزوت سويداً » . لكن ما هو المراد من « هذا الحديث » ؟ ! حديث السفينة ؟ ! لا ، بل حديث آخر . . . لكنّ الرجل دلّس وحرّف ! ! قال ابن حجر : « وقال ابن حبّان : كان أتى عن الثقات بالمعضلات : روى عن أبي مسهر - يعني عن أبي يحيى القتّات - عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، رفعه : من عشق وكتم وعفّ ومات ، مات شهيداً . قال : ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر تجب مجانبة رواياته . هذا إلى ما لا يحصى من الآثار وتلك الأخبار . وقال فيه يحيى بن معين : لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه . قاله لمّا روى سويد هذا الحديث . وكذا قال الحاكم أنّ ابن معين قال هذا في هذا الحديث » [1] . أقول : هكذا يريدون الردّ على كتبنا ، فاعرفوهم أيّها المنصفون ! واحذروهم أيّها المسلمون ! ! * قال السيّد رحمه الله : « وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : النجوم أمانٌ لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمّتي من الاختلاف ( في الدين ) فإذا خالفتها قبيلة من العرب