responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 146


فغاية ما كان « الحسن » أنّه : « إذا حدّث وهم وقلّب الأسانيد » لكن « وهو لا يعلم » أي : فهو - كما قال ابن عديّ : « ممّن لا يتعمّد الكذب ، وهو صدوق » . ولذا قال عنه الفلاّس [1] - بعد أن قال : « صدوق » - : « منكر الحديث » .
فظهر :
أوّلا : لم ينقل المعترض كلمات التعديل والثناء .
وثانياً : قد حرّف بعض الكلمات في حقّ الرجل .
وثالثاً : قد ظلم الرجل إذ لم يتحقّق كلمات الجرح ، وأنّها إنّما ترجع إلى وهم الرجلفي روايته عن غفلة ، وأمّا هو في ذاته فصدوق جليل من خيار عباد الله الخشّن .
* وأمّا « عليّ بن زيد » فقد أخرج عنه : البخاري في « الأدب المفرد » ، ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة ، كما ذكر ابن حجر [2] ، وهؤلاء أرباب الصحاح الستّة عندهم .
وذكر ابن حجر كلمات عدّة من الأئمّة في وثاقته وصدقه والثناء عليه . . . ونحن لا نحتاج إلى الإطناب في ترجمته لأمرين :
الأوّل : كونه من رجال مسلم والأربعة والبخاري في « الأدب المفرد » ، وهذا فوق المطلوب .
والثاني : إنّ السبب الأصلي لجرح من جرحه هو التشيّع ! فلاحظ



[1] ولا يخفى أن « عمرو بن عليّ الفلاّس » هو نفسه من رواة حديث السفينة ، عن طريق « الحسن بن أبي جعفر الجفري » ، أخرجه عنه أبو بكر البزّار في مسنده ، وهذا ممّا يشهد بما ذكرناه .
[2] تهذيب التهذيب 7 : 283 .

146

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست