الناس يوشك أن أقبض . . . » [1] . قال في الهامش : « راجعه في أواخر الفصل 2 من الباب 9 من الصواعق المحرقة لابن حجر ، بعد الأربعين حديثاً من الأحاديث المذكورة في ذلك الفصل ، ص 194 » . قيل : « يكفي أن يعلم أنّ هذا الذي ساقه على أنّه قاله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم في مرضه والحجرة غاصّة بأصحابه ، ليس في كتاب من كتب الحديث المعتبرة ، وقد أورده من غير سند ، فالاحتجاج به ساقط حتّى تثبت قضيّتان : سنده أوّلا ، ثمّ صدق هذا السند . وهيهات له أن يثبت هاتين القضيّتين ، وليس ذكره لكتاب الصواعق لابن حجر المكّي بمصحّح هذا الحديث ، ولا بدليل على صحّة الاحتجاج به . فابن حجر هذا ليس من علماء الحديث ، ولا له في هذه الصناعة باع ولا ذراع . ومن تأمّل كتابه ( الصواعق ) وما حشاه به من الأحاديث الضعيفة والموضوعة يتيقّن أنّ كتابه لا يأبه به إلاّ أمثال المؤلّف وبني جلدته . على أنّ ابن حجر لم يسلم حتّى من هجوم المؤلّف عبد الحسين ، وجازاه جزاء سنّمار » . أقول : عدم اعتراضه إلاّ على حديث صدوره في مرضه في الحجرة ، ظاهر في