2 - كلمة : « الوارد في عدد من كتب الحديث » وحقّ الكلمة : « الوارد في أكثر كتب الحديث بما فيها الصحاح والمسانيد » . 3 - قوله : « لكنّ حديث المؤاخاة » تبع في تسمية حديث : « من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه » ب « حديث المؤاخاة » بعض أسلافه ، فقد وجدت في كلام الذهبي : « وعملت الرافضة عيد الغدير ، يعني يوم المؤاخاة . . . » [1] ولعلّهم يريدون أنّ هذا الحديث لا يفيد إلاّ « المؤاخاة » ! ! 4 - جملة : « اللّهمّ وال من والاه . . . » سيظهر أنّها ليست بكذب ، وأنّ رميها بذلك هو الكذب . 5 - لم يكرّر السيّد سياق هذا الحديث ، وإنّما تكرّر صدوره عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقد أذعن بذلك جماعة ممّن تقدّم منهم وتأخّر ، كصاحب « الصواعق » ابن حجر . . . فالإشكال الذي يستحقّ النظر فيه - لكونه في الظاهر علميّاً - هو الإشكال السندي بالنسبة إلى الحديث الأوّل . . . فنقول : أوّلا : يكفينا الأحاديث الأخرى التي سلّم بصحّتها . وثانياً : إنّ الحديث الذي ناقش في سنده من أحاديث « الجامع الصحيح » للترمذي ، و « السنن » للنسائي . . وهذان الكتابان من الصحاح الستّة عندهم . وثالثاً : إنّه لم يناقش في سنده إلاّ من جهة ( زيد بن الحسن الأنماطي )