responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 352


الأفضل » [1] .
وكذا قال غيرهم . . . ولا حاجة إلى ذكر كلماتهم .
وإلى هذا الوجه أشار العلاّمة الحلّي في كلامة السابق .
وقال المحقّق نصير الدين الطوسي في أدلّة أفضليّة أمير المؤمنين عليه السلام : « ووجوب المحبّة » .
فقال العلاّمة بشرحه : « هذا وجه تاسع عشر وتقريره : إنّ عليّاً عليه السلام كان محبّته ومودّته واجبة دون غيره من الصحابة ، فيكون أفضل منهم . وبيان المقدّمة الأولى : إنّه كان من أولى القربى ، فتكون مودّته واجبة لقوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ) » [2] .
4 - وجوب المحبّة المطلقة يستلزم العصمة :
وأيضاً : فإنّ إطلاق الأمر بمودّتهم دليل على عصمتهم ، وإذا ثبتت العصمة ثبتت الإمامة ، وهذا واضح .
أمّا أنّ إطلاق الأمر بمودّتهم - الدالّ على الإطاعة المطلقة - دليل على عصمتهم ، فيكفي فيه كلام الفخر الرازي بتفسير قوله تعالى : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واُولي الأمر منكم ) [3] .
فإنّه قال :
« إنّ الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ، ومن



[1] الرياض النضرة 2 : 173 .
[2] كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد : 418 .
[3] سورة النساء 4 : 59 .

352

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست