نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 151
لا يدري من هو ، فلمّا وجده أصحاب الرأي عند " شعبة " طاروا به كلّ مطار وأشاعوه في الدّنيا وهو باطل لا أصل له . ( 1 ) ثمَّ قال " ابن حزم " : برهان وضع هذا الخبر هو انّ من الباطل الممتنع ان يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " ما لم تجدوا في كتاب الله ولا في سنّة رسول الله " وهو يسمع قول ربّه تعالى ( وَاتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) ( 2 ) وقوله ( اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ ) ( 3 ) ، وقوله ( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ) ( 4 ) . مع الثابت عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من تحريم القول بالرأي في الدّين من قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " فاتّخذ النّاس رؤوساً جهالاً فأفتوا بالرأي فضلوا وأضلّوا " ثمّ لو صحّ لكان معنى قوله " اجتهد رأيي " إنّما معناه استنفذ جهدي حتّى أرى الحقّ في القرآن والسنّة و لا أزال اطلب ذلك أبداً ، وأيضاً فلو صحّ فصار الحقّ
1 . نفس المصدر ، ص 212 . 2 . سورة الأعراف ، الآية 3 . 3 . سورة المائدة ، الآية 3 . 4 . سورة الطلاق ، الآية 1 .
151
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 151