نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 152
على هذا في المتضادّات وليس حينئذ لاحد ان ينصر قوله بحجّة لانّ مخالفه أيضاً قد اجتهد رأيه . ( 1 ) وناهيك عمّا تقدّم ، فانّ هذه الرّواية واردة في " باب القضاء " ( 2 ) ووجوب الفصل بين المتخاصمين ، وهذا ما دعى " الترمذي " لان يوردها في باب " الأقضية " ، ( 3 ) و لذلك فانّ تعميمها إلى " باب الافتاء " ( 4 ) يحتاج إلى دليل . ثمّ انّ هناك رواية أخرى في " سنن ابن ماجة " عن معاذ ، تعارض هذه الرّواية : * سنن ابن ماجة ، كتاب المقدمة حَدَّثَنا مُعاذُ بْنُ جَبَل ، قالَ : لَمّا بَعَثَني رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى الَيمَنِ قالَ : لا تَقْضِيَنَّ وَلا تَفْصِلَنَّ اِلاّ بِما تَعْلَمُ ، فَاِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ أَمْرٌ فَقِفْ حتّى تَبَيَّنَهُ اَوْ تَكْتُبَ إِلَيَّ فيهِ ; ( 5 ) ودلالة هذه الرّواية على منعه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الاجتهاد بالرأي واضح . وهناك روايات أخرى أيضاً صرّحت ببطلان العمل بالرأي . * قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : . . . فَيَبْقى ناسٌ جُهّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ
1 . الإحكام ، ص 213 . 2 . الحكم والقضاء . 3 . الرقم 3119 ( ترقيم العالمية ) . 4 . اصدار الفتاوى . 5 . الرقم 154 ( ترقيم العالمية ) .
152
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 152