1 - ما ورد بلفظ الأمر بالكتابة أو التقييد : 1 - عن علي عليه السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : اكتبوا هذا العلم [1] . 2 - عن رافع بن خديج ، قال : مر علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما ، ونحن نتحدث ، فقال : ما تحدثون ؟ فقلنا : ما سمعنا منك يا رسول الله . قال : تحدثوا ، وليتبوأ مقعده - من كذب علي - من جهنم . ومضى لحاجته ، وسكت القوم ، فقال : ما شأنهم لا يتحدثون ؟ . قالوا : الذي سمعناه منك ، يا رسول الله ! قال : إني لم أرد ذلك ، إنما أردت من تعمد ذلك ، فتحدثنا . قال : قلت : يا رسول الله ، إنا نسمع منك أشياء ، أفنكتبها ؟ ! قال : اكتبوا ولا حرج [2] . 3 - وحديث كتاب أبي شاه الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتب له ، في ما رواه أبو هريرة ، قال : لما فتح الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم مكة ، قام في الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله تبارك وتعالى حبس عن مكة الفيل
[1] كنز العمال ( 10 / 262 ) رقم ( 29389 ) . [2] تقييد العلم ( ص 2 - 73 ) والكامل لابن عدي ( 1 / 36 ) ومحاسن الاصطلاح ( ص 300 ) عن الرامهرمزي في المحدث الفاصل ( ص 369 ) رقم ( 331 ) .