1 - قال الإمام الحسن السبط عليه السلام : إن العلم فينا ، ونحن أهله ، وهو عندنا مجموع كله بحذافيره ، وإنه لا يحدث شئ إلى يوم القيامة حتى أرش الخدش إلا وهو عندنا مكتوب ، بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وخط علي عليه السلام بيده [1] . 2 - وروى عن الإمام الحسن السبط عليه السلام - أيضا - أنه سئل عن رأي أبيه في الخيار - من مباحث البيوع والمعاملات - ؟ فأمر عليه السلام بإحضار ربعة ، وأخرج منها صحيفة صفراء تضم آراء علي في ذلك [2] . وكان الكتاب عند الإمام السجاد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام . 3 - عن عبد الرحمن بن الحجاج ، وحفص بن البختري ، وسلمة بياع السابري ، جميعا ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كان علي بن الحسين عليه السلام إذا أخذ كتاب علي عليه السلام فنظر فيه قال : من يطيق هذا ؟ [3] . والظاهر أن المراد بالصحف التي كانت عند السجاد عليه السلام ، والتي كان فيها ذكر عبادة علي عليه السلام هو نفس كتاب علي عليه
[1] الإحتجاج ، للطبرسي ( ص 155 ) وانظر بحار الأنوار ( ج 44 / ص 100 ) . [2] العلل ، لأحمد بن حنبل ( 1 / 104 ) وانظر تاريخ التراث العربي لسزكين ( ج 1 مج 1 / 235 ) وقد فسر كلمة الخيار بأولى الفضل ، وهو خطأ . [3] الكافي ، الروضة ( 8 / 163 ) رقم 172 .