كتاب محمد النبي ، رسول الله ، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ، وأهل يثرب ومن تبعهم ولحق بهم وجاهد معهم : أنهم أمة واحدة ، من دون الناس . . . . وقد بلغ من أمرها أنها أصبحت تقرن - وحدها - بكتاب الله ، لتواترها وكثرة ما فيها من أحكام الإسلام ، وكلياته الكبرى [1] . وقال آخر : إنه جمع فيها عدة أحكام [2] . وقال آخر : إن هذه الصحيفة فيها أمور يرة ؟ ، وموضوعات متعددة [3] . والأئمة الأطهار عليهم السلام الذين ورثوا هذا الكتاب عن آبائهم ، وكان موجودا عندهم ، يرجعون إليه ، أفصحوا عنه بشكل أدق ، في ما روي عنهم من نصوص حول ذلك ، وإليك رواياتهم [4] :
[1] علوم الحديث لصبحي الصالح ( ص 30 ) والسنة قبل التدوين ( ص 344 ) وانظر أصول الحديث للعجاج ( ص 188 - 189 ) ودلائل التوثيق المبكر ( ص 383 - 384 ) بعنوان ( دستور المدينة ) عن صحيفة همام ( ص 15 ) وسيرة ابن هشام ( 341 ) والأموال لأبي عبيد ( 202 ) وجمهرة رسائل العرب ( 1 / 25 ) وإشارات عنه في طبقات ابن سعد ( 1 / 2 / 72 ) و ( 2 / 1 / 19 و 23 ) وتقييد العلم ( ص 72 ) ومسند أحمد ( 1 / 79 و 119 و 122 و 271 ) وغيرها ، وصحيح البخاري ( 2 / 274 ) و ( 4 / 428 ) وصحيح مسلم ( 2 / 702 ) وسنن أبي داود ( 4 / 252 ) رقم ( 453 ) والترمذي ( 1 / 180 ) والنسائي ( 8 / 23 ) وابن ماجة ( 2 / 145 ) وانظر معرفة النسخ ( ص 207 ) . [2] الأنوار الكاشفة ، للمعلمي ( ص 37 ) . [3] صحيفة علي بن أبي طالب عليه السلام ( ص 41 ) . [4] ومن مصادرها : الإرشاد ، للمفيد ( ص 274 ) والأمالي ، للطوسي ( 2 / 20 ) .