وجد في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صحيفة فيها مكتوب : ملعون من سرق تخوم الأرض ، ملعون من تولى غير مواليه ، أو قال : ملعون من جحد نعمة من أنعم عليه [1] . 2 - وعن أبي عبد الله ، جعفر بن محمد ، الصادق عليه السلام ، قال : وجد في ذؤابة [2] سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صحيفة ، فإذا فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، إن أعتى الناس على الله عز وجل ، يوم القيامة من قتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن تولى غير مواليه [3] فهو كافر بما أنزل الله على محمد ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله عز وجل منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا [4] . 3 - وعن أيوب بن عطية الحذاء قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن عليا عليه السلام وجد كتابا في قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، مثل الإصبع ، فيه : إن أعتى الناس . . . . وأورد مثل ما مضى ، إلا أنه زاد فيه : ولا يحل لمسلم أن يشفع في حد [5] . 4 - وروى الدولابي بسنده عن الإمام الباقر عن أبيه عن جده قال :
[1] جامع بيان العلم ، للقرطبي ( 1 / 71 ) . [2] في الحديث ( 1 ) من الكافي : في قائم سيف . . . بدل : ذؤابة . [3] في الحديث ( 1 ) من الكافي ، ومن ادعى لغير أبيه . . . بدل هذه الجملة . [4] الكافي للكليني ، كتاب الديات ، باب آخر ( 7 / 274 ) الحديث ( 1 ) و ( 4 ) ، وانظر صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ، هامش الحديث ( 139 ) . [5] المحاسن ، للبرقي ، كتاب القرائن ( 1 / 18 ح 49 ) باب وصايا النبي صلى الله عليه وآله وسلم .