الاحتجاج به . ثم هو في نفسه ظاهر الكذب والتوليد ، لأنه لا يخلو عمر من : 1 - أن يكون اتهم الصحابة . وفي هذا ما فيه . 2 - أو يكون نهى عن نفس الحديث ، وعن تبليغ سنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسلمين ، وألزمهم كتمانها وجحدها ، وأن لا يذكروها لأحد . فهذا خروج عن الإسلام . . . ! 3 - ولئن كان سائر الصحابة متهمين بالكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فما عمر إلا واحد منهم . 4 - ولئن كان حبسهم - وهم غير متهمين - لقد ظلمهم . فليختر المحتج بمثل هذه الروايات الملعونة ، أي الطريقتين الخبيثتين شاء ؟ ولا بد له من أحدهما [1] . أقول : أما إشكاله على السند ، ففيه : أولا : أن الحديث هو من روايات التابعين لما فعله الصحابة