وحاول تصحيحه [1] . وقال ابن شبة البصري : كان عبد العزيز كثير الغلط في حديثه ، لأنه أحرق كتبه ، فإنما كان يحدث بحفظه [2] . وقال أحمد بن حنبل : حدثونا قوم عن حفظهم ، وقوم من كتبهم ، فكان الذين حدثونا من كتبهم أتقن [3] . وقال أحمد أيضا : لولا كتابته - أي الحديث - أي شئ كنا نحن ! [4] . وقيل لأحمد : من أحب إليك يونس ، أو إسرائيل ؟ قال : إسرائيل ، لأنه كان صاحب كتاب [5] . وعطاء بن مسلم الخفاف دفن كتبه ، ثم روى من حفظه فوهم [6] . وحدث محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي ( ت 273 ه ) من حفظه فأخطأ ، فقال ابن حبان : لا يعجبني الاحتجاج إلا بما حدث من كتابه [7] . وقد جعل الحازمي - في الترجيحات بين الحديثين المتعذر الجمع بينهما - الوجه الرابع والعشرين : أن يكون راوي أحد الحديثين مع حفظه