في يوم من الأيام ممنوعا شرعا ، ولم يدل دليل على التحرج من كتابته وتقييده بل كان مباحا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي عهد الصحابة ، وكبار التابعين قبل القرن الأول وبعده ، بل هو اليوم ضروري ولازم ، وهو من أقدس الأعمال وأشرفها وأكثرها نفعا للإسلام والمسلمين ، لأن به تصان أكبر مصادر التشريع بعد القرآن الكريم ، وهي السنة الشريفة . وقد استدللنا في فصول القسم الأول على جواز التدوين بالأدلة الأربعة : العرف المقبول شرعا ، والسنة القطعية بأنواعها ، وإجماع أهل البيت عليهم السلام ، وسيرة المسلمين منذ عهد الرسالة ، وحتى اليوم .