قال ابن عباس : أراهم سيهلكون ، أقول : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ويقول : نهى أبو بكر وعمر [1] . ونقل بلفظ : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء [2] . وقال عبد الله بن عمر : أفرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحق أن تتبعوا سنته ، أم سنة عمر ؟ [3] . وقال الخطيب البغدادي : لا ينبغي أن يقلد أحد في ترك ما ثبتت به سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [4] . وقال الشافعي : لقد ضل من ترك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقول من بعده [5] . وذكر محمد بن نصر المروزي : أن إسحاق بن راهويه كان يقول : من بلغه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خبر يقر بصحته ، ثم رده بغير تقية فهو كافر [6] . نعوذ بالله من الضلال .
[1] مسند أحمد - ط شاكر - ( 5 / 48 ) ح 3121 والفقيه والمتفقه ( 1 / 145 ) وانظر السنة قبل التدوين ( ص 88 ) . [2] الحديث والمحدثون ( ص 34 ) . [3] مسند أحمد - ط شاكر - ( 8 / 77 ) رقم 5700 وسنن الترمذي ( 3 / 185 ) باب التمتع في الحج ، والسنة قبل التدوين ( ص 90 ) . [4] الفقيه والمتفقه ( 2 / 145 ) . [5] الفقيه والمتفقه ( 1 / 149 ) . [6] الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم ( 1 / 95 ) انظر حجية السنة ( ص 253 ) .