responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة نویسنده : الدكتور نور الدين الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 83


بدايتها ومفاتحها مكية كما هو الشأن لمجموعة من السور المدنية والتي تحتوي على آيات مكية ومثال ذلك كثير :
1 - سورة العنكبوت مكية ، عشر الآيات الأولى منها مدنية .
2 - سورة الكهف مكية ، 7 آيات منها مدنية .
3 - سورة إبراهيم مكية إلاّ قوله تعالى : * ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ ) * ( 1 ) .
4 - سورة الإسراء مكية إلا قوله : * ( وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ ) * ( 2 ) و * ( وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً ) * ( 3 ) .
والأمثلة في القرآن على ذلك كثيرة .
الطباطبائي يرد نورد هنا قول العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الميزان وهو يبرهن على مدنية هذه الآية ، فإنه يقول :
الذي يعطيه سياق السورة أنها تصف يوم القيامة بما أعد فيه من أليم العذاب للكافرين ; تبتدئ السورة فتذكر سؤال سائل سأل عذاباً من الله للكافرين فتشير إلى أنه واقع ليس له دافع قريب غير بعيد كما يحسبونه ثم تصف اليوم الذي يقع فيه والعذاب الذي أعد لهم فيه وتستثني


1 - إبراهيم : 28 . 2 - الإسراء : 76 . 3 - الإسراء : 80 .

83

نام کتاب : تأريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة نویسنده : الدكتور نور الدين الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست