الصادق ( عليه السلام ) وقد قال فيه ابن النديم : هو من متكلمي الشيعة الإمامية ، وبطانتهم ، وممن دعا له الصادق ( عليه السلام ) فقال أقول لك ما قال رسول الله لحسان : لا تزال مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك . وهو الذي فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب وسهل طريق الحجاج فيه ، وكان حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب ( 1 ) . وقد قال عنه أحمد أمين : أنه كان أكبر شخصية شيعية في الكلام وكان قوي الحجة ، ناظر المعتزلة وناظروه ، ونقلت له في كتب الأدب مناظرات كثيرة متفرقة تدل على حضور بديهته . وقوة حججه ( 2 ) . وقد كان غزير العطاء فذكر له النجاشي صاحب الرجال تصانيف عديدة تهتم بأهم القضايا الكلامية منها : 1 - التوحيد . 2 - الرد على ارسطا طاليس في التوحيد . 3 - الشيخ والغلام في التوحيد . وأخرى في طرح الإمامة والنظرية الشرعية للإمامة ومنها : 1 - الوصية والرد على منكريها . 2 - المجالس في الإمامة . 3 - الإمامة . وكتب اُخرى اهتمت بالردود على الاتجاهات المخالفة وكان
1 - ابن النديم : الفهرست ص 257 . 2 - جعفر السبحاني بحوث في الملل والنحل : 6 / 578 .