responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيعة الغدير نویسنده : محمد باقر الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 32


ألا إنه لا غالب له ولا منصور عليه . ألا وإنه وليُّ الله في أرضه ، وحَكَمه في خلقه ، وأمينه في سِرِّه وعلانيته .
< فهرس الموضوعات > 9 . أمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) المسلمين ببيعة على ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > 9 . أمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) المسلمين ببيعة على ( عليه السلام ) ثم تطرَّق إلى مسألة البيعة وبيَّن أهميتها وقيمتها وقال ( صلى الله عليه وآله ) : فأمرت أن آخذ البيعة منكم والصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأوصياء من بعده الذين هم مني ومنه إمامةً فيهم قائمة ، خاتمها المهدي إلى يوم يلقى الله الذي يقدِّر ويقضي .
ألا وإني قد بايعت الله ، وعلي قد بايعني ، وأنا أخذكم بالبيعة له عن الله عز وجل . ثم قرأ : ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله ، يد الله فوق أيديهم . فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً ) . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > 10 . مستقبل الأمة والمصاعب الثقيلة < / فهرس الموضوعات > 10 . مستقبل الأمة والمصاعب الثقيلة وفي خطبة الغدير تنبَّأ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بمستقبل المسلمين وما سيواجهونه من مصاعب ، وعيَّن لهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المرجع في ذلك ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : فإن طال عليكم الأمد فقصَّرتم أو نسيتم فعليٌّ وليكم ومبينٌ لكم ، الذي نصبه الله عز وجل لكم بعدي أمين خلقه . إنه مني وأنا منه وهو ومن تخلُف من ذريتي يخبرونكم بما تسألون عنه ويبيِّنون لكم ما لا تعلمون .
ثم قال : " معاشر الناس ، وكل حلال دللتكم عليه وكل حرام نهيتكم عنه ، فانى لم أرجع عن ذلك ولم أبدل . ألا فاذكروا ذلك واحفظوه وتواصوا به ولا تبدلوه ولا تغيروه . . . " .


1 - سورة الفتح : الآية 10 .

32

نام کتاب : بيعة الغدير نویسنده : محمد باقر الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست