نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 114
فصل [ قصة بيت فاطمة عليها السلام وضربها وإلقاء جنينها ] قال العلامة المجلسي في البحار : وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي برواية أبان بن أبي عياش عنه ، عن سلمان وعبد الله بن العباس ، قالا : توفي رسول الله صلى الله عليه وآله يوم توفي فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس وارتدوا ، واجتمعوا على الخلاف ، واشتغل علي بن أبي طالب عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وآله حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته . ثم أقبل عليه السلام على تأليف القرآن ، وشغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عمر لأبي بكر : يا هذا إن الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء النفر فابعث إليه ، فبعث إليه ابن عم لعمر يقال له قنفذ فقال له : يا قنفذ انطلق إلى علي : فقل له : أجب خليفة رسول الله ، فبعثا مرارا وأبى علي عليه أن يأتيهم ، فوثب عمر غضبان ، ونادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا ، ثم أقبل حتى إنتهى إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام ، وفاطمة عليها السلام قاعدة خلف الباب : قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفات رسول الله صلى الله عليه وآله . فأقبل عمر حتى ضرب الباب ، ثم نادى : يا ابن أبي طالب إفتح الباب فقالت فاطمة عليها السلام يا عمر ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه قال : افتحي الباب وإلا
114
نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 114