نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 24
فصل [ في عدد أسمائها ووجه تسميتها ] عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لفاطمة تسعة أسماء عند الله عز وجل ، فاطمة ، والصديقة ، والمباركة ، والطاهرة ، والزكية ، والرضية ، والمرضية والمحدثة ، والزهراء ، ثم قال أتدري أي شئ تفسير فاطمة ؟ قلت : أخبرني يا سيدي ، قال : فطمت من الشر ، قال : ثم قال : لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها ، لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه [1] . وفي جملة من الروايات ، أنها سميت فاطمة لأنها فطمت وشيعتها من النار ، وإنما فطمت بالعلم ، وفطمت من الطمث ، وأن الخلق فطموا من معرفتها ، وأن الله فطمها وذريتها من النار من لقي الله منهم بالتوحيد والإيمان برسوله ، وأن ، الله فطم من أحبها عن النار . [2] . وروي أن اسم فاطمة ، شق من اسم الله الفاطر ، وسميت الطاهرة لطهارتها من كل دنس ، وطهارتها من كل رفث ، وما رأت قط يوما حمرة ، ولا نفاسا [3] .