responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 25


وسميت الزهراء لأنها تزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرات بالنور [4] .
روي عن أبي هاشم الجعفري قال : سئلت صاحب العسكر عليه السلام لم سميت فاطمة الزهراء ؟ فقال : كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية . وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري [5] .
وروى الصدوق عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في حديث ، قال : كانت فاطمة عليها السلام إذا طلع هلال شهر رمضان يغلب نورها الهلال ، ويخفى فإذا غابت عنه ظهر [6] .
وعن الصادق عليه السلام ، قال : سميت الزهراء ، لأن لها في الجنة قبة من ياقوتة حمراء ، ارتفاعها في الهواء ، مسيرة سنة ، معلقة بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها ، فتمسكها ولا دعامة لها من تحتها ، فتلزمها لها مأة ألف باب على كل باب ألف من الملائكة ، يريها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء فيقولون هذه الزهراء لفاطمة صلوات الله عليها [7] .
وروي في خبر أيضا إنه لما أراد الله عز وجل أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمة ، وكانت الملائكة لا تنظر أولها من آخرها ولا آخرها من أولها ، فسئلن الله سبحانه أن يكشف عنهن ، فاستجاب الله تعالى لهن فخلق نور فاطمة الزهراء يومئذ كالقنديل ، وعلقه في قرطاء العرش ، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع فمن أجل ذلك سميت الزهراء . فكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه ، فقال الله : وعزتي



[4] علل الشرايع ص 180 .
[5] بحار ج 43 ص 16 .
[6] بحار ج 43 ص 56 .
[7] بحار ج 43 ص 16 .

25

نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست