نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 99
جانب أمير المؤمنين - عليه السلام - من الممادح عند صدقته بالخاتم على ما رواه الخصم [1] ، وعند مناجاته على ما رواه المخالف [2] ، وعند صدقته بأربعة
[1] تأتي الإشارة إلى ذلك عما قريب إن شاء الله تعالى . [2] روى ذلك ابن جرير الطبري في تفسيره : 28 / 14 بسنده عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) * قال : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم حتى يتصدقوا فلم يناجه أحد إلا علي بن أبي طالب عليه السلام قدم دينارا صدقة تصدق به ثم أنزلت الرخصة . وذكر السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير الآية المذكورة ، والمتقي أيضا في كنز العمال : 1 / 268 والمحب الطبري في الرياض النضرة : 2 / 200 كلهم بسنده عن علي عليه السلام قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، آية النجوى ، يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم ، فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قدمت بين يدي درهما ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد ، فنزلت : * ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) * ، الآية . وذكر أيضا الزمخشري في الكشاف في تفسير الآية المذكورة : أنها نزلت بشأن علي عليه السلام وساق الحديث وكذلك الواحدي أيضا في أسباب النزول : ص 308 . وقد أورد جماعة كثيرة حديث المناجاة نذكر منهم : النسائي في الخصائص : 56 والحاكم في مستدركه : 2 / 481 والخازن في تفسيره : 7 / 44 وابن الأثير في جامع الأصول : 2 / 452 والرازي في تفسيره : 29 / 271 وسبط ابن الجوزي في التذكرة : 21 والشافعي في كفاية الطالب : 120 والقرطبي في تفسيره : 17 / 302 وابن الصباغ في الفصول المهمة : 105 والقندوزي في الينابيع : 100 .
99
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 99