responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 70


مع كون الانحراف عنه كفرا .
وبعد : فإن أبلغ ما كان يقول أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - [1] [ في مدح فطنته وطباعه ] [2] : إني كنت أيام الصبوة صحيح الذهن ، مقوم الفطنة ، وأي وازع [3] هذا للخصم عن مخاصمته [4] على الملك ، ومصادمته عن مراتب المجد ، ؟ بل لو ذكر هذا ، كان بمقام الطرد له عن الرئاسة ، والدفع له عن الإمامة ، إذ هو تعلق غث ، يضع المتعلق به ، ويهبط درجات المتمسك بهديه .
قال الناصب : ( ولو أن عليا كان أيضا بالغا لكان إسلام زيد [5] وخباب [6] أفضل من إسلامه ، لأن الرجلين تركا المألوف وعلي نشأ على



[1] ق : فإن أبلغ ما كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول . . . إلى آخره .
[2] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن .
[3] ن : رادع .
[4] ن بزيادة : في مدح فطنته وطباعه .
[5] هو زيد بن حارثة بن شراحيل ، من أوائل المسلمين ، زارت سعدى أم زيد قومها وزيد معها ، فأغارت خيل لبني القين بن جسر في الجاهلية على أبيات بني معن ، فاحتملوا زيدا وهو غلام فأتوا به في سوق عكاظ ، فعرضوه للبيع فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بأربعمائة درهم ، فلما تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وآله - وهبته له ، وتبناه رسول الله صلى الله عليه وآله وزوجه بنت عمته زينب بنت جحش . وقد ورد اسمه في القرآن المجيد ، أمره رسول الله - صلى الله عليه وآله - على غزوة مؤتة واستشهد فيها وهو ابن خمس وخمسين سنة . انظر : الإصابة : 1 / 563 .
[6] هو خباب بن الأرت ، بن جندلة ، بن سعد ، بن خزيمة ، بن كعب ، أبو عبد الله كان من السابقين الأولين ، ومن المستضعفين ، قيل : إنه أسلم سادس ستة وعذب عذابا شديدا لأجل ذلك . روى الطبراني من طريق زيد بن وهب ، قال : لما رجع علي من صفين مر بقبر خباب ، فقال : رحم الله خبابا ، أسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا ، وابتلي في جسمه أحوالا ، ولن يضيع الله أجره . وشهد خباب بدرا وما بعدها ، ونزل الكوفة ومات بها سنة سبع وثلاثين . انظر : الإصابة : 1 / 416 .

70

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست