نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 69
لذهب معنى التمدح به ، وفي ذلك رد على الناصب . وتعلق الناصب في كون إسلام أمير المؤمنين عليه السلام ما كان فرعا لتمام آرائه [1] وهو صبي ، بأنه ( لو كان كذلك لاحتج به ) [2] . وذكر فنونا تجري في هذا الباب غثة [3] ، ساقطة ، ألفاظا [4] سمينة جدا [5] ، هزيلة المعنى جدا ، يسأمها اللبيب ، ويعافها الأريب ، ولولا أنه لا يليق بمن دخل في أمر أن يتعاجز عنه لرأيت ترك الخوض في هذا الوشل [6] المهين أولى من الدخول فيه ، وأيضا فإن الخصم [ و ] [7] ذا الذهن الغال [8] قد يؤثر عنده كلام الهازل ، ويقرر عنده قواعد الباطل . والجواب عما قال : بما أن من أعيان الصحابة من كان يناظر رسول الله - صلى الله عليه وآله - فيما يأمر به ، ويرد عليه وهو حي بين أظهرهم ، في عز رئاسة ينافس عليها ، وإمامة يسارع إليها ، فكيف يؤثر قول علي - عليه السلام - بعده ، في شئ ، حاصله الدفع عن مراتب الملك وتسنم درجات العز ؟ ونتنزل [9] عن هذا ونقول للناصب : وأنت بالآخرة معرض عن موالاة أمير المؤمنين - عليه السلام - وموآزرته
[1] ج : أرابه . [2] العثمانية : 10 نقله بالمعنى . [3] ق ون : عنه . [4] ن : ألفاظ . [5] ن : جسدا . [6] الوشل : الماء القليل . [7] لا توجد في : ن . [8] ن : الغافل . [9] ق : ننزل وفي ج : ينزل .
69
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 69