نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 429
وفي كتاب " المناقب " لابن المغازلي [1] ما يقتضي إقسام الله تعالى بأنه وصي رسول الله بعده ، وهو سبب نزول قوله تعالى : * ( والنجم إذا هوى ) * إلى قوله : * ( بالأفق إلا على ) * [2] ، بعد أن ذكر [3] شيئا عن الحميدي ما اتفق عليه مسلم والبخاري في معنى الوصية ، صورته :
[1] الذي وجدته في النسخة المطبوعة التي عندي لمناقب ابن المغازلي هو ما يلي : قال في ص 266 . وبسنده عن مالك بن غسان النهشلي [ قال ] حدثنا ثابت عن أنس قال : انقض كوكب على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقض في داره فهو الخليفة من بعدي فانظروا فإذا هو قد انقض في منزل علي ، فأنزل الله تعالى * ( والنجم إذا هوى . ما ضل صاحبكم وما غوى . وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) * . وقال في ص 310 . وبسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي صلى الله عليه وآله إذا انقض كوكب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي ! فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي عليه السلام قالوا : يا رسول الله قد غويت في حب علي فأنزل الله تعالى : * ( والنجم إذا هوى ) * إلى قوله * ( وهو بالأفق الأعلى ) * . [2] النجم : 1 - 7 . [3] يعني ابن البطريق في كتابه العمدة وإلا فإن ابن المغازلي لم يذكر هذه الزيادة .
429
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 429