responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 430


وفي حديث ابن مهدي زيادة ذكرها أبو مسعود [ و ] ( 1 ) أبو بكر البرقاني ( 2 ) ولم يخرجها البخاري ، ولا مسلم فيما عندنا من كتابيهما ، وهي [ قال ] ( 3 ) :
قال هذيل بن شرحبيل ( 4 ) : أبو بكر كان يتأمر علي وصي رسول الله - صلى الله عليه وآله - ( 5 ) .
ومن كتاب أخطب خطباء خوارزم ، يرفع الحديث إلى سلمان الفارسي


( 1 ، 3 ) من المصدر . ( 2 ) ج وق : البراوي ( كذا ) . ( 4 ) المصدر : هزيل بن شرجيل . ( 5 ) عمدة عيون صحاح الأخبار : 78 نقلا عن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث التاسع من المتفق عليه من مسلم ، والبخاري ، من مسند عبد الله بن أبي عوفي ، بالإسناد المقدم عن طلحة بن مصرف قال : سألت عبد الله بن أبي عوفي ، هل كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) أوصى ؟ فقال : لا فقلت : فكيف كتب على الناس الوصية ؟ أو أمر بالوصية فقال : أوصى بكتاب الله قال الحميدي : وفي حديث ابن مهدي زيادة ذكرها أبو مسعود وأبو بكر البرقاني ولم يخرجها البخاري ولا مسلم فيما عندنا من كتابيهما وهي قال : قال هزيل بن شرجيل : أبو بكر كان يتأمر على وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وفي حديث وكيع ، قلت : فكيف أمر الناس بالوصية ؟ وفي حديث ابن نمير : كيف كتب على المسلمين الوصية ؟ وليس لطلحة بن مصرف عن ابن أبي عوفي في الصحيحين غير هذا الحديث الواحد . قال يحيى بن الحسن ومما يدل على وجوب الوصية ، ما هو مذكور في صحيح مسلم في الجزء الثالث من أجزاء سنة في ثلثه الأخير منه في كتاب الفرائض ( * ) ( * ) - ذكر مسلم في صحيحه : 5 / 70 . وبسنده عن ابن شهاب ، عن سالم عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قال : ما حق امرئ مسلم له شئ يوصى فيه يبيت ثلاث ليال إلا ووصيته عنده مكتوبة . قال عبد الله بن عمر : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ذلك إلا وعندي وصيتي . أقول هناك أحاديث أخرى في هذا الباب ذكرها مسلم والبخاري في صحيحه : 4 / 2 و 3 فراجع .

430

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست